جرائم ألذباح " برائةٌ "

"خَربطتني"

هذا اني، وماهوا انتَ
ضايع بين درابين المتاهات القديمه
جكارهَ بيدي وگاعد على ذنيج الارصفهَ
تعودت اكعد عليهن كل ما تعوفني
وينك انتَ يا محبوبي
خسرت الناس وخسرت سوالفي

اني كتاب
ببيت قارئ رجع توا من الطبيب بعد ما تاكد من فقدان بصرهَ
منو يقراني بعد ،

مطرت الدنيا هواي بذيج اليلهَ
ومطرت اني وياها
خلص الباكيت ومابقت كل جكاره
اصابعي الكتبن الك ودخنتهن
جانن بيهن ريحه من حروف مكتوبه الك
اهخ ياريحة حروفك شكد اشتاقيتلهن؟

شو مادزيتلي بعد مرسال
بس لا طيرك تيه دربنه؟
خاف طار على غير بيت شو تأكدلنه؟
انتَ ماتخون هذا طيرك الخاين
انتَ ورده وماذبلت من خوف المناجل
لسه اثار جدمي على بابج؟
لو حتى الهوا عاندنه وخفاهن؟
يلا اني رايح وراما ذبيت كل خربطه بعقلي
جان كلامي حيل مخربط بلكي ترتبي
ماعرف اسولف وهذا گلبي لاتعاتبي
اني ماريد منج غير تأدبي
جاي اكرصه كل ما يحوس على بنادم شكل
ديربالك يكلبي لايزعلون هيــچ اسولف ويا
لاتخافين لوتحرك راح احط بي سجين
ولو شفت واحد يتمشى اله
اشمر بثنين اديه حجاره من سجيل
واركض بصحاري وابتعد واغوص بالرمال ، واضم روحي وادي غميچ
ولو صعبت عليه ابلع هذا الريچ
عادي اموت اني أصلا ميت منزمان
دربالك على نفسي وعليه
دربالك هواي علي

الكاتبة : شَهد