من فلسطين.. من غزة من وسط حطام المستشفى المعمداني يخرج طيف لطفل شهيد طيف فاقد للذاكرة ولا يعلم عن نفسه أي شىء... لذلك يسعى لأن يعلم، فيمضي فى رحلة تأخذه فى دوامة تتشابك خيوطها ما بين ماضٍ وحاضرٍ ومستقبل. من دير ياسين، إلى بحر البقر، إلى حرب عام ٧٣، وأخيرا طوفان الأقصى. رحلة مليئة بالآلام والمجازر، وتضج فى كل جنباتها بالحطام والأشلاء. رحلة يقطعها طيف. رحلة يقطعها طفل. طيف المعمداني رواية مستوحاه من أحداث واقعية. للكاتب: أحمد ابوسيف.