مكتملة💙
إنه مجنون.. هذا ما تبادر لذهني في تلك اللحظة، استدبرت وحثثت خطاي مبتعدة عنه.. فتبعني!
لحسن الحظ وصلت إحدى العربات التي أقصدها فهممت بالصعود لكنه منعني!
اغرورقت عيناي بالدموع، ماذا أفعل..
لم ير ما أنذرت به مقلتيّ لكنّه شعر بسكوني وتصلّبي أمامه، أطرق قائلاً:
_آسف، لكن لا بدّ أن تساعديني..
حاولت استعادة رباطة جأشي لأردّ عليه فالبكاء يعقد لساني، وقلت بامتعاض:
_ نمشي بعيد كيف وانت فوّت الحافلة؟
_ماذا؟
يالسعادتي يبدو أنه لا يفهم دارجيّتنا..
_ لا تبعد الحافلة، فأنا لا أعرف هذا المكان ولا أعرف كيف أعود للمنزل، سنذهب إلى الجامعة..
هزّ رأسه مستسلماً لأمري كهرٍ حائر، لا يملك إلا أن يطيع صاحبه..
الغريب..
(كيف ستكون الحياة لو استيقظت لتجد نفسك في عالمٍ غير عالمك..؟؟!)
هو المغرور نصف وزنه كبرياء والنصف الآخر قصة لايفهمها العقول الصغيره،بحر متلاطم من الأفكار لا يبحر فيه السطحيون ، متمرد ولا يعجبه شى
،.بل متفرد مختلف لايرضيه اى ذوووق
هي المزاجيّه المحكوم عليها بالفهم الخاطئ دوماً ، المتهمه بالغرور ، تداوي نفسها ذاتياً ولا تلجأُ لأحد حين تشعر بالحزن.. حتى وقعت في شباك المتجبر، حاولت الدفاع عن نفسها، فاستخدمت ضده جميع أساليب الانثى الطاغية