الطمع. صفة متجذرة في اعماق البشر. فالإنسان بطبعه طماع، و لكن طمع ناس هذا الزمن قد طغى على عقولهم. فقتلوا مخلوقا من مخلوقات ربهم بطمعهم، فبدا كجثة هامدة محركة بخيوط خفية. ثيابه كانت بالكاد تغطي جسده الذي يجعل الناظر يعتقد انه لم يذق الطعام مذ ولدته امه. هذه حالة شاب كان ضحية طمع هذه الذئاب البشرية. بدأ الأمر كله عندما جاء الى قرية. كان سكانها بالكاد يجدون ما يخرس عصافير معدتهم، في حرارة قد تذيب اجساد الكائنات، بقيادة ملك اقل مايمكن وصفه بالشيطان، ففور ان دخل الشاب رأوه كإله اتى من السماء البعيدة، ليطرد الكآبة و الشقاء من ارواحهم. ولكن هل من المعقول ان يبدو هذا الشاب بهذه الروعة لهؤلاء القوم؟ حسنا. لقد كان ذهبيا بالكامل، اي ان ملابسه مصنوعة من الحرير، و من رقبته الى يديه و حتى ساقيه، مغطاة بسلاسل و أساور و خواتم تصرخ في وجههم بثراء الشاب. و بالفعل، قد اصبح العدو اللدود لملكهم،فقد سرق منه قومه و جعله مذلولا(و. مذلولا. هنا من الذل و الإهانة) من قبلهم. و كأي موقف كهذا لن يسكت الملك عن ذلك، و لهذا ارسل اعوانه و اتباعه لمحاولة اغتيال الشاب و سرقة امواله..... دخل المحتال بيت الشاب الذي رحب به ترحيب الملوك، فور ان القى التحية حتى و جد خنجرا ذهبيا يخترق جسده، اغمض عينيه ببطء و هو يسقط ارضا.... استيقظ بمساAll Rights Reserved