-أوعى كدا يا (مالك) بعد إذنك. كانت محاولتها تبوء بالفشل نظرًا لقصر قامتها بينما هو كالسد أمامها لا يتحرك.. أقترب منها وهمس بجانب أذنيها: -ولو ما بعدتش هتعملي إيه؟..هتعيطي ولا هتنادي على عمي؟ توترت أكثر إثر أقترابهُ منها وما إن لامس أنفه أنفها وصارت رائحتهُ تحاوطها حاولت ضربه بقبضتها ولكن لا فائدة! بينما هو خُدرَ تمامًا بسبب قربهُ من محبوبتهُ العنيدة، ما كاد أن يلثمها حتى شعر بشيء حاد يخترق ذراعه، ليصرخ بألم وهو يبتعد عنها.. بينما هي ما إن رأته يقترب ونواياه غير سليمة بدأت تبحث بعينيها عن مخرج، إلى ان وجدت سكين صغير على الطاولة بجانبها لتأخذه بدون أن يراها، وما إن إقترب حتى أقتنصت وتين الفرصة واصابتهُ بالسكين لتخترق ذراعه ويفيق هو من سُكرهُ وهو يصرخ متألمًا.. بينما هي أرتسمت على ملامحها معالم الفرحة والنصر، ما إن همت لتخرج حتى سمعتهُ يهتف بألم: -أقسم بربي يا (وتين) ما هتكوني لحد غيري حتي لو هقتل (خالد) جوزك قدامك. "حين تُطرز المافيا بالوشوم والرحمة". مافيا/حب/خيانة/قتل/سفك/تحقيق لا يسمح بالقلوب الضعيفة!All Rights Reserved
1 part