في ليلةٍ وضُحاها، يستيقظ ألبيدو ويجدُ نفسهُ فاقِدًا لذاكِرته علي جانب قارعة الطريق الموحِلة، يداعبهُ نسيم الفَجر بعد عاصِفةٍ شديدة، وملمسُ العُشِب الرطِب بين يديه قد كان مألوفًا.. ولكن ذاتهُ نفسها لَم تَكُن كذلِك بالنسبةِ له.
لقد شَعر بالإثم، الذْنب، الضَياع والفقد.
"تبدين كالعصفورِ الرق يق حُلو الغِناء، يتراقصُ فوق أغصانِ الشَجر بزهاء"
"وأنتَ تُخالُ إليَّ مثل عصفورٍ جريح بالقفص، يَهابُ النهوض والهَرب".
- ألبيدو.
- أميليا.
- ؟ فصل؛ درامي، رومانسي، غموض، تاريخي.
- جميعُ الحقوق محفوظةٌ لي.All Rights Reserved