"دَعْنَا نَلُوُمُ النَّبِيذَ غَدََا ، لِنَرْضِي ذَاكَ الشَّيءَ فِي أَعْيُنِ كُلِّ وَاحِدِِ مِنَّا" همس خافت صدر منها ، تتلمس خده بأصبعها السبابة و حرصت بشكل جيد أن تخدش نسيج خده بظافرها الحاد ، نَظَرَ هو لأعينها بشكل عميق ، يفسر الأمور و يضع النقاط على الأحرف بينهما و ما أن انتهى حتى ابتسم ابتسامة لم تفهم معناها ثم أمسك بشعرها يقربها أكثر حتى تتصادم بشكل خفيف تلك الشفتان معه " سَأَفْعَلُ يَا بِيل سَأفْعَل" أغمضت عيناها في شهوة تنتظر منه عنفا يليق به ، إلا أن الهواء البارد هو من لمس بشرتها بشكلِِ أدى إلى القشعريرة التي داهتمها تلك ، تراه واقفا بشكله تماما ، جبروت و قوة لا يضعفهما أحد " سَأَفْعَلُ ، لَكِنْ عِنْدَمَا نَمْتَلِكُ نَحْنُ الاِثنَانُ نَفْسَ الشَّيءِ ، لَكِنَّنِي الآن لَا أَرَى أَنَّنَا نَمْتَلِكُ نَفْسَ الرَّغْبَةِ وَ الشِّعُورِ" عيناها ترمش بسرعة ، بؤبؤة عيناها تتبع سير خطاه التي تقوده إلى خارج الغرفة تاركة إياها في صدمةِِ (١)