قال مراد وهو يجلس بجانب تلك التي تستلقى على الفراش تلعب بهاتفها وتقريبًا نسته: چوري.
ردت بملل وهي لا تزال تحدق في الهاتف: نعم.
سحب مراد الهاتف من يدها ووضع يده الأخرى على خصرها، مانعًا أناملها من الوصول إلى الهاتف.
هتفت چوري بغيظ: مراد، هات الموبايل.
أغلق الهاتف ووضعه على الكومودينو بجانبه، ثم التفت إليها وأمسك بخصرها بيديه، وأبقاها في مكانها.
وقال بضيق: بس بقى، إنتِ مهتمة بالموبايل وناسياني من الصبح، هو الموبايل أهم مني؟
شعرت چوري أنه كان على حق؛ فقد كانت في الواقع تمسك الهاتف منذ الصباح قبل ذهابه إلى العمل حتى الآن الرابعة الساعة الرابعة عصرًا.
أمسكت چوري بخدوده قائلة بابتسامة ناعمة: لأ طبعًا يا حبيبي إنت أهم.
زم شفتيه بحزن بدى طفولي نوعًا ما: مش باين.
قبلت خده وقالت بمصالحة لطيفة: خلاص بقى ما تزعلش.
مراد بخبث طفولي: مش هزعل بس بشرط.
قالت ضاحكة بمرح: اشرط يا سي مراد أما نشوف آخرتها.
مراد:.....