فِي عُمقِ المَتَاهَات وَالغُمُوضِ هُنَاك .. غانِيَة تَسِير بِإِتجَاه مُعَاكس نَحوَ أَرض النسيَان تَتَرنح خطُوَات تَفكِيريهَا تَسقُط وتَنهَض دُون مُسَاعده تستَمِعُ الشِّعرُ عِندمَا تَتَضايَقُ مُتَمَاسِكة ولَكنهَا تَثق بِسَيرها كَثِيراً تُشَكل دُمُوع مُلتَهِبَة فِي عينَيهَا عندَمَا تُدرِكُ بِأَنَّ الأَحلَامَ التِي كَانَت تَسعَى لِتَحقِيقِهَا أَصبَحَت مُجَرد أَوهَامٍ وَاليقَظة عِقَاب فِي عَالمٍ حَزِين وَالنّعَاس حِيلَة بَاهِتَة لِلتَّعَاطِي بِوَعيٍ أَقَل ، بِحُزنٍ أَقَل بِقَلمَي : الكَاتبَة مَيَار التَّمِيمِي