
حينما لم تجد الحزن في دموعها، قررت أن تبحث عنه بين الكتب. لم تكن تتوقع أن الكاتب الذي علّمها كيف تُخفي الألم، سيكون هو نفسه السبب في كشفه. كتابات غامضة، عيونٌ لا تُشبه بعضها، وأسرار تختبئ خلف كل سطر. هل كانت مجرد قارئة؟ أم أن الكاتب كان يكتب لها، عنها، منذ البداية؟ التاسع عشر من ليالى ديسمبر البارِده فى الثالثِ والعشرونAll Rights Reserved