حينما قررتْ البعد، قرر قلبيّ المكوث و انتظاركَ،
إنه على يقين بأن عودتكَ لن تكون له،
لكنه عاجز أمام حقيقة الغرق في محيطك،
دائماً ماكان يقاومك و بدون جدوى يغرق من جديد،
إنه الآن لا يريد إلا شيئاً واحداً
أن تخترقه ضلوعك و يسلم بحقيقة أنك أنت لا محالة
من يحاوطه بالدفىء الذي لطالما بحث عنه.
هل ستحققه له ذلك؟.
_____________________________________
سكبٌ للمشاعر فقط...
و لا يتجاوز حد 33 ثانية من وقتك (كِ) الثمين.
✧ 2023/12 ✧
أخبرتك أن لديسمبر وقعٌ خاص على كآبتي.
✩̣̣̣̣̣ͯ┄•͙┄✩ͯ•͙͙