انا تلك المراة خلف النافذة المراة التي تراقب خلف نافذتها الوح للعدم لطائر جريح يسترق الإطمئان ذلك الطير الجريح ينام على انين بكائي ويستيقظ على أوتار عزفي انا تلك الغارقه في تفكيرها تراقب الحياة خلف نافذتها تنظر الى معذبها وسجينها كأنني بزمنٍ مثقوب لا أشعر بالوقت هُنالك خلف حُزن نافذه يركض المارة كأنهم طيور تهرب من إعصار تركض أمامهم الأيام مسرعة و أنا أنظر ملتصقاً بنافذة البؤس حاملاً زهوراً لا تذبل