- العيْشُ في عالميّ يَتطلّبُ الكثيرُ مِن التّجاهُلِ والتّغاضي وَأضعافًا مُضاعفةً مِن الصّبرِ وَمعِدةً قويّةً لِكيْ لا تستفرِغ قرفَ العُقولِ الّتي تُعاشِرُها والأوْساط الّتي تتنفّسُ فيها.. - هل يَسعُ الشّخصُ أن يَمتلِئ بِالبشاعةِ أثر مُخالطتِها؟! أنا خائِفةٌ على نفسي مِن أن أتدنّس بِهِم.. - لقد تدنّست وَأنتهى الأمرُ، وَكما كان عِلاجُ الأمراضِ الفيْروسيّةِ هوَ رفعُ حرارةِ الجِسمِ أكثر فأنا سأزيدُ عليْهِم الوَضع سوءً بِذاتِ قوانينِهِم حتّى أُخلِّصهُم مِنها وَأصبِح كابوسهُمُ الحيّ والأسم الّذي يَرتعِدون مِن مُحاوَلةِ نُطقهِ وَلا يُحاوِلون مُخالطتهُ حتّى في أحلّكِ أفكارهُم. أقتباسات:- - «لقد أقسمتُ أن لا أُحِبّ مُجدّدًا فَمِن أيْن قد ظهرت ليَ أنتَ الأنّ؟!». - «أُذكِّرُكِ أنّكِ أنتِ مِن جِئتي أرضي وَأقتحِمتي عالمي وَقلبتيْهِ رأسًا على عقِبٍ وَأخرِجتيني مِن طوري وَدفعتيني لأنّ أُحِبّ كُلّ تفصيلٍ فيك كُنت أبغظهُ، أنتِ من بدأ ذلِك وَلكِن أنا من سيَختِمُهُ بِأعلاني الحُبّ لكِ». - «وَأنا أُعلِنُ الحرب عليكَ». - بُطولَة إِيليَانورا إليُوت وَآخَرُونَ.. - زَمنِ الرِّوايَةِ: العصرُ الفيكتوريّ. - بَدأتُ الكِتابة في الحاديَ والعِشرين مِن ديسمبِر.