تصرفي كأنثى نبيلة
  • Reads 4,569
  • Votes 702
  • Parts 14
  • Reads 4,569
  • Votes 702
  • Parts 14
Ongoing, First published Dec 23, 2023
Mature
- العيْشُ في عالميّ يَتطلّبُ الكثيرُ مِن التّجاهُلِ والتّغاضي وَأضعافًا مُضاعفةً مِن الصّبرِ وَمعِدةً قويّةً لِكيْ لا تستفرِغ قرفَ العُقولِ الّتي تُعاشِرُها والأوْساط الّتي تتنفّسُ فيها..
- هل يَسعُ الشّخصُ أن يَمتلِئ بِالبشاعةِ أثر مُخالطتِها؟! 
أنا خائِفةٌ على نفسي مِن أن أتدنّس بِهِم..
- لقد تدنّست وَأنتهى الأمرُ، وَكما كان عِلاجُ الأمراضِ الفيْروسيّةِ هوَ رفعُ حرارةِ الجِسمِ أكثر فأنا سأزيدُ عليْهِم الوَضع سوءً بِذاتِ قوانينِهِم حتّى أُخلِّصهُم مِنها وَأصبِح كابوسهُمُ الحيّ والأسم الّذي يَرتعِدون مِن مُحاوَلةِ نُطقهِ وَلا يُحاوِلون مُخالطتهُ حتّى في أحلّكِ أفكارهُم. 



أقتباسات:-
- «لقد أقسمتُ أن لا أُحِبّ مُجدّدًا فَمِن أيْن قد ظهرت ليَ أنتَ الأنّ؟!».
- «أُذكِّرُكِ أنّكِ أنتِ مِن جِئتي أرضي وَأقتحِمتي عالمي وَقلبتيْهِ رأسًا على عقِبٍ وَأخرِجتيني مِن طوري وَدفعتيني لأنّ أُحِبّ كُلّ تفصيلٍ فيك كُنت أبغظهُ، أنتِ من بدأ ذلِك وَلكِن أنا من سيَختِمُهُ بِأعلاني الحُبّ لكِ».
- «وَأنا أُعلِنُ الحرب عليكَ».


- بُطولَة إِيليَانورا إليُوت وَآخَرُونَ..
- زَمنِ الرِّوايَةِ: العصرُ الفيكتوريّ.
- بَدأتُ الكِتابة في الحاديَ والعِشرين مِن ديسمبِر.
All Rights Reserved
Sign up to add تصرفي كأنثى نبيلة to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓ cover
عشق أولاد الذوات cover
المتملك القاسي  cover
چمارة گلبي cover
بَيْنَ أَحْضَانِ الزَّعِيمِ🔥🔞 (منحرفة) cover
أسطورة آصرة العزايـزة  cover
الاربعيني cover
مكتوبة على إسمي  cover
شيء من رصيف الدم  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

86 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.