قلبٌ مشردٌ دون مأوى، ضعيفٌ دون سند، تائهٌ دون مرشد، وعليلٌ دون دواء، كُتب عليهم آنذاكَ الهروب من بطش القريب إلى جحيم الغريب، فأي مأساة جعلت جحيم الغريب أهون من القريب؟، تركوا كل شئ ورائهم للنجاة بأنفسهم وحياتهم، وحدث هناك الإصطدام، أقدارٌ تداخلت مع أقدار، وحياة كاملة تغيرت هناك...في حي السيدة.