...الحكاية طواها الزمن وتوقفت ألسنة الناس عن ترديدها، صارت أسطورة ثم نسوها ككل الحكايات. لا أحد عاد يذكر الغجرية ولعنة قلبها المفطور، لكنّ قلب السراي ل م ينس، تناقل العهد جيلًا بعد جيل. قلب السراي صار عصيّا، وأسواره تعالت مع مرور السنين وحكامه سادوه بالحديد والنار. قلب السراي كفر بالحب وحرّمه على سكانه جميعًا. العشق كان مصيرًا محتومًا وإثمًا جزاؤه الوحيد الهلاك.All Rights Reserved