جَيداءْ
  • Reads 11,659
  • Votes 1,025
  • Parts 10
  • Reads 11,659
  • Votes 1,025
  • Parts 10
Ongoing, First published Dec 25, 2023
Mature
1 new part
--------------

اللهفة كانت تتشكل على هيئة جيداء، بين حُبٍ و حب تهاوت على ناصية الجشع، حتى غادرها الهوى جزعًا من مصير مجهول ..
طمست ما لا يروق لها تنتقي بين مشهدٍ و آخر كأنها على خشبة مسرح.

-
" أظن أنني ضياء حتى أكاد أن اكون أنا الفصول، تشرين وكانون، أشعرّ بأنني سحابة غيث بعد جفاء، ضباب و حُب ورائحة بخور
أنا أتجسد في الأشياء الجميلة، لن تتمكن الحياة من قذفي و تجريدي عمّ أكون..
حسبما أظن كي لا يكون غرورًا ".

وجهت نظري إليه 

" ألا تظن ذلك أيضًا بهاء؟ "

 

--------------

بينَ شِتات الحُب
تَشتَتَتْ جَيداء.



وُلدت في ميلاد مَنسك .
All Rights Reserved
Sign up to add جَيداءْ to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 9
ستِيفَانُوس cover
وَرْدَة و بُنْدُقيّة cover
سعادة هوا يونج  cover
فُرقانٌ قانٍ  cover
أحلام الرمانات: صدى من أتاراكسيا✨ cover
 انا الغرور اللي لها القلب ميّال وانا الكايِد اللي ما يجِي بالسهُوله cover
نجوم غرباء  cover
ثَرثَرةٌ لِحبّة رُمّانٍ لَم تَنضِج cover
HIM & I cover

ستِيفَانُوس

7 parts Ongoing Mature

تنَاثرت علب الحبرِ علَى الأرضِ فتلطخهَا بقطعهَا الزجاجيةِ وَ سوادهَا الذِي ينَافس سُوادَ صفحَاتِي التِي أعيشهَا. أتقدمُ للأمَام أنظرُ لنفسِي فِي المرآةِ ، إلى يدِي التِي تقطرُ حبراً أحمراً مُفسدةً ثُوبِي ، منذُ متَى وَلون الحبرِ أحمرُ؟. أستشعرُ ألمَاً فِي يدِي فأفتحهَا أبصرُ قطعَةَ الزجَاجِ مَغروسةٌ فِيهَا ، وَلكنِي لم أهتم. علَى الأقلِ ألم رأسِي قد ذهبَ معَ تلكَ الأطِيَاف التِي كَانت تعَانقنِي بشدة، لِيتَ شخصٌ مَا يعَانقنِي بمثلِ قُوةِ عنَاقهَا. أعيدُ عينَاي إلى المرآةِ أبتسمُ لذاتِي المتنَاثرة مثل تلكَ القطعَ الزجَاجِية ، يبدوُ أنهُ كَانَ محقاً عندمَا قَال لِي أن الألمَ ينتهِي بألمِ أخر.