نركض من شئ ما، و يركض وراءنا شئ ما، و النتائج غير متوقعه، بأرض بائسة، سكانها يتغذون بالأفئدة، يتركونها تحترق، يتظاهرون أنها حفله شواء ممتعه، و بعضهم يتمنى أن يكون لقلوبهم أجنحة، فتصير كأفئدة الطير.
في خضم الظروف المعيشية الصعبة التي تدفع بهم الي القتل احيانا ً يحاولون الصمود يطمحون في ان يحمل لهم الغد خبر افضل وتعود الحياة لوتيرتها الطبيعية , تلتف الدائرة وتدفع بهم للألتقاء بأحدهم الأخر حتي ينجحون في النهاية لوضع حد لواقعهم الذي فرض عليهم عنوه ويستعيدون مدينتهم وحياتهم من جديد .