يقولون ان المراة خلقت لاطاعة زوجها و ليس لها ملجا غيره فهو سندها و ليس لها غيره و سمعت احدا اخر يقول ان للمراة بيتين لا غيرهما الاول بيت ابيها و لن تخرج منه الا لبيت زوجها و ادا دخلته لن تخرجه و قد فهمت انه ليس لها الحق في الطلاق و ادا فعلت ستواجه الاعدام لن يكون اعداما بالمعنى الحرفي لكن سيكون اعداما اجتماعيا و هو اكثر ايلاما و قسوة من الموت يظن معضم الناس ان هده الفئة من الناس دات العقلية الرجعية قد انقرضت و لم يعد لها وجود لكن تبين انها لاتزال موجودة و تعيش بيننا تحت قناع الحرية فلسانه يقول ما يرضي العالم و ادا اختلى بالمراة فعل ما فعل هده هي القضية التي تطرحها الرواية فقد لاحظت الظلم الدي تواجهه المراة في مجتمعنا الحالى فالقوانين الموجودة ليست الا حبرا على ورق اتمنى انها لفتت انتباهكم و ولدت فيكم الرغبة في القرائة و دعمها .....