عندما يختلط الأدب بالفيزياء وتتحول المعادلات والأرقام إلى جمل أدبية تأخذ بقارئها إلى مناطق سحيقة في هذا الكون. أين يكون الوضوح في العتمة، والإبصار بإغماض الجفون أين ينعدم الزمن، هناك تنام الطاقة ويتوقف الضوء احتراما وتقديرا لتلك السرعات المظلمة حيث الصفر يساوي الواحد وحيث تلتصق البداية بالنهاية، أين لا معنى للحواس، هناك التواصل لا يحتاج كلام والإنتقال دون حركة والساعة دون عقارب. رواية الخُنّس هي رواية الخيال العلمي والآلة الزمنية التي تسير عبر مسارات فلسفية وفق نظام دفع أدبي يتميز بسرعة أعلى من سرعة الضوء بملايين المرات.All Rights Reserved