وجدت نفسي منقولا إلى رواية مليئة بالهوس والمأساة، لكنني لم أهتم ولو قليلا. لم أكن البطلة ولا الشريرة. لقد كنت مجرد امرأة نبيلة عابرة. شعرت ببعض الندم تجاه البطلة، التي ستنقذ طفلة وتعاني على يد الشرير، لكن البطل الذكر سينقذها في النهاية، على أي حال.
لم يكن لدي ما يدعو للقلق في حياتي.
"هذا جنون! هل أنت مجنون يا أخي؟!"
حتى جاءني أخي الأكبر المجنون وقال لي: عندي هدية لك! وأحضر هذا الطفل!
"ألا يشبه تلك القطة الضالة التي كنت تحبها عندما كنت صغيراً؟"
أيا كان! إعادته الآن!
* * *
"لا بأس، طالما لم يتم القبض علي..."
تظاهرت بمساعدة الشرير، الذي كان يبحث بجنون عن أخيه الأصغر المفقود، بينما كنت أراقبه سرًا.
لقد عقدت العزم على عدم تسليم الطفل لإنسان يريد أن يستخدم أخيه الصغير بيدقًا في الحرب، ولكن...
"رينا أخبريني"
أصبحت قبضته على كاحلي أقوى.
"لماذا تستمر في الكذب علي وإخفاء أخي الصغير كاليكس ؟