تَصدُر مني أفعَال تجعَلني أستَغرِب و أتسائَل و أنا بنفسَي لا أملكُ استِفسارًا لهَا. عينَاي تستدمعُ حزنًا و قلبي ينقبضُ شوقًا، عقلي يرتحَل عنِي، أبتسمٌ لااراديًا و تَبتهجُ دواخلي بِغتَة، يرُوق لي التّحدِيق في السّماء المغدَقة بالسّوَاد المُتؤثرَة بلَمعة النجُوم لسَاعاتٍ دون كللٍ. رُبما هذهِ الأفعَال الشّيء المُتبقي من هَويتي المفقُودة بين ذكريَاتي. -من أنَا؟ سألتُ أيٌّ رَاحِل و قادِم التَقطهُ بصرِي. -دِنَاليا أمَارس. حَصلتُ على إجَابة تُمحي سؤالي المتكَرر في ذِهني. و مُجددًا نسيتُ ما كَانت الإجابَة و طَرحتُ ذات السُّؤال. -مَن أنَا؟All Rights Reserved