آلاف الكلمات و الأفكار تقرع لها الطبول في عقل طفلة تعيش في مجتمع لا يملك قضية سوى تدميرها ثم سحق البقايا من أشواكها الناعمة
فيضيف القدر جرعته على هيئة دواء سُمَّيّ يلازمها حتى الرمق الأخير....
تائهه لا تعرف معنى الحياه تنضج وسط انهيار
دموع , الم , فقدان , استنكار
تضرب بأقسى شيء تحرم من الامان تراودها افكار
ضجيجه , ترغب لنجاتها منهم لتعجز وعندما تغضع
يصادفها أليق , جارف , صارم , ليخلصها من فسادهم
يحاربو ليبتعد وتركها لصلهم
فهل يهذى بها إلى وقار لتبتعد من سعيرهم ام يتركها لتلهب بجحيمهم