في تلك الغرفه المظلمه لا يسمع سوى صوت صراخها من الألم،ألم لا يستحمل نظرت الى يدها التي كانت تنزف وبشده،ثم نظرت للجالس امامها بحقد وهو يريح جسده على الكرسي تلعنه بأبشع الشتائم التي تعلمتها خلال الشهر الذي قضته معه. -مابكِ تنظرين هكذا؟. قالها بحده كم كرهت صوته ورائحته تكره بشده لم تجبه وبقيت تنظر له بنفس النظره لينهض بغضب متوجها لها صارخا بها. -اجيبي! ام انكِ حزنتي لما فعلت!كنتِ تريدن ان تبقه لمسته عليكِ يا عاهره؟ تكلمي. لم تجبه التزمت الصمت وحسب مما زاده غضبا امسك بشعرها بقوه صرخت من قبضته القويه،وكم اعجبه صراخها!!. -انتى انسان ضعيف وحقير وغد وليس بك ذره من الرجوله.لو كنت رجلا لما مددت يدك على فتاة انتى عاهر لعين عديم الرجوله.... لم تكمل كلامها بسبب صفعه تلقتها جعلتها تنظر للجه الأخره من شدة قوتها. -اذا عديم الرجوله سأريك الان ان كنت رجل ام لا!!..Todos los derechos reservados