"كيفَ حالُ ذلِك الرجُل؟" "أيُّ رجُل تقصِد؟ ذَاك الذِي أصيبَ بطلقَة فِي رأسهِ؟ لَا شِيء لقَد توفَّى لأنهُ أصيبَ بطلقَة فِي منتصفِ رأسهِ بدقَّة عاليَة وَ لَم نستطِع إنقاذهُ لأنَّ الطلقَة أصابَت دماغَ.." لسانِي شُلَّ حالمَا رأيتُ إبتسامتهُ الجانبيَّة وَ حدقيتيهِ التِي أنطفَأت. "ل لماذَا تضحَك؟" قلبِي خفَق فِي توجُّس منهُ لأقبُض علَى حامِل حقيبتِي. ه هَل هوَ؟ هوَ الذِي قتلهُ؟ لقَد أتتنِي حالتِين لنفسِ مكانِ الطلقَة وَ برجُلين مختلفِين! وَ هذهِ الحالَة هيَ الثالثَة. "ا أنتَ.. أنتَ الذِي قتلتهُ؟" إيماءةَ رأسهِ جعلَت مِن قلبِي يهوَى بينَ قدمَاي. "لماذَا؟" جازفتُ بقدرِ المستطَاع أن تكونَ نبرتِي خاليَة مِن الإرتجَاف! "ببساطَة لأنَّ شكلهُ لَم يعجبنِي"All Rights Reserved
1 part