ما الذي حل بك؟! ... هل رفعت راية الاستسلام؟! ... كلا هذا ليس من شِيَم الرجال أمثالك أبدًا، فأنت الذي من اعتدنا أن يبقى مقاتلًا حتى آخر رمق، أنت الذي من اعتدنا أن يفي بعهوده ولا ينقضها مهما حدث، إذًا هل ستخلف وعدك لأول مرة؟! ... لا من المستحيل أن تفعل ذلك لأنك من القلائل الذين يوفون بوعودهم في زماننا، إذًا ما الذي حدث لك فجأة؟! ... لماذا لا تفتح عينيك؟! ... انهضْ! ... أفقْ! ... أرجوك لا تَمُتْ! ... لا ترحلْ وتفارقنا! ألا تستمع لتلك الأصوات؟! ... إنها تنادي بإسمك الذي ترك أثرًا جميلًا في حياة كل واحد منهم ... أنصتْ إليهم! ... إنهم يحبونك بصدق، لا معنى لحياتهم بدون وجودك بينهم ... لقد اشتاقوا إليك وإلى ابتسامتك الجميلة التي ملأت حياتهم بالفرح والسعادة ... أرجوك لا تَمُتْ! فنحن نحبك بشدة، هيا قمْ بسرعة! فإننا بإنتظارك على أحر من الجمر ... لقد عاهدتَ على البقاء فأرجوك لا تَمُتْ! أيها المقاتل! ... أرجوك لا تَمُتْ!All Rights Reserved