انا هي هذه الفتاة التي كانت تحلم بالسعادة وترسم المستقبل بفرشتها ذات الون الوردي تحلم بفارس الأحلام الذي سيخطتفها بحصانه الابيض أحلاما بسيطة مثل كل الفتيات من عمرها أنا هي هذه الفتاة ذات العشرون ربيعا في سن الزهور بجمالها الطاغي فكل من يراها يقسم أنه لم يبصر اجمل منها زهرة جميلة لم تكن أبدا تظن أن جمالها سيكون نقمة عليها والما لها ،صدفة غيرت حياتها لتقلبها رأسا على عقب لتنهي ا لسعادة التي كانت تحلم بها بطريق طويل من الالم والوجع والتعاسة احلامها تبدلت بكوابيس ليصبح الألم صديقها والدموع رفيقتها،والسؤال الآن هل سيتغير هذا ،هل سأجد يوماً ما كنت أطمح له،هل سيتبدل الألم والوجع للسعادة مرة أخرى ،ام هذا هو نهاية طريقي