عسجد الدموع ودم الغيم الجملة التي يضعها أندرو وشما في الجانب الخلفي من رقبته قد يظن شخص ما انها جملة مجردة ربما... تركض لاهثة وقدماها تدوس على الزجاج المكسور قطعة قطعة كقلبها الذي كسر كذلك اليوم هنا وعلى أرض الاركون تحاول جاهدة سحب بعض الهواء لرئتيها لكن دخان النيران كان يمنع كل ذرة أكسجين من الدخول لها قدماها كانتا تنزفان بغزارة والطعنة التي أصيبت بها في كتفها لا تساعدها البتة نجحت في عبور متاهة الاركون لتسقط أخيرا فوق ثلج المنتصف من ديسمبر وتلونه بدمائها