تدور أحداث الرواية، حول الأسرار، وما يمكن لكل شفاه إخفاؤه من كلِمات، شفاها محكمة الغلق ستجعل في كل خطوة تخطوها آثارًا من المعاناة في حياتها مثل أرجوحة تصعد وتهبط. فحقيقة ولادتها كانت مأساة؛ حياة من المعاناة والشقاء بعد فقدان أعز الأشخاص إلى قلبها، دائما ما بحثت داخل حياتها عن طريق يرشدها إلى السعادة، حتى وإن كان هذا الطريق مجرد سراب، تعلم يقينًا أن الكثيرين سيبتاعون حبك لأجل توهجك ولمعانك، لكنك ستبذل الغالي والنفيس لأجل شخص صادقك يحبك لذاتك، وإن كانت بك من العتمة ما يُطفئك، سيختار عتمتك حتى وإن رأى النور في أحد غيرك، حتى التقت به وأصبح مصيرهم لا يفترق؛ فقد كان قدرها أن تحتل حياته وعرش قلبه، فهل ستترك ماضيها خلفها، هل تستطيع إخفاء الماضي، أم سيتم أخذ حريتها المستعادة حديثا مرة أخرى، هل سيرضى ماضيها بالانسلاخ عنها، أم ستبقى على الطريقة وحيدة، هل هذا الطريق سيشفيها، من ندوب الماضي، أم مقدر لها أن تظل حبيسة الجحيم فيما بقي من حياتها الفانية وتبقى دائمًا كشفاه محكمة الغلق.