تدور أحداث الرواية، حول الأسرار، وما يمكن لكل شفاه إخفاؤه من كلِمات، شفاها محكمة الغلق ستجعل في كل خطوة تخطوها آثارًا من المعاناة في حياتها مثل أرجوحة تصعد وتهبط.
فحقيقة ولادتها كانت مأساة؛ حياة من المعاناة والشقاء بعد فقدان أعز الأشخاص إلى قلبها، دائما ما بحثت داخل حياتها عن طريق يرشدها إلى السعادة، حتى وإن كان هذا الطريق مجرد سراب، تعلم يقينًا أن الكثيرين سيبتاعون حبك لأجل توهجك ولمعانك، لكنك ستبذل الغالي والنفيس لأجل شخص صادقك يحبك لذاتك، وإن كانت بك من العتمة ما يُطفئك، سيختار عتمتك حتى وإن رأى النور في أحد غيرك،
حتى التقت به وأصبح مصيرهم لا يفترق؛ فقد كان قدرها أن تحتل حياته وعرش قلبه، فهل ستترك ماضيها خلفها، هل تستطيع إخفاء الماضي، أم سيتم أخذ حريتها المستعادة حديثا مرة أخرى، هل سيرضى ماضيها بالانسلاخ عنها، أم ستبقى على الطريقة وحيدة، هل هذا الطريق سيشفيها، من ندوب الماضي، أم مقدر لها أن تظل حبيسة الجحيم فيما بقي من حياتها الفانية وتبقى دائمًا كشفاه محكمة الغلق.
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟