وفي الحياة مَوت نتراقص على ضفافه! تارة بتمنّيه، وتارة أُخرىٰ بمجابهته، أو لرُبَّما نواجهه فيكون هو مُنانا، وقد نتمناه ولا نراه أبدًا في تلك اللحظات التي نريد منه التهامًا لأجسادنا! ومنّا من لا يقرُبه ولا يفكّر فيه البتّة حتى يفيض هو يغرقنا في طياته، ويجرّنا عَنوة إلى لُجّته.. - الغُلاف: جنود التّصميم.