قَطرة قَطرة قَطرة إستمرت قَطراتُ القُرمز الأحمر بِسيلانِّ و تلويث بُحيرة الجليد المُتجمدة..دُبٌ مَيت و جُثثٌ لذِئاب مُبعثرةٌ حوله اما هي انصتت بوُضوح لصوتِ خطواتٍ يمتزج مع لزوجة الدماء اسفل خطوات حذائه بينما عيناها لاتزال تنظر بصدمة للمكان الذي خطت إليه هرباً و صدمتها بذلك الجسد خاصتاً جعلتها تتوقف مكانها غير قادره على هرب مجددا حتى و هي تدرك خطورة وضعها و انها على بعد خطوات من الموت المحتم هذه صدمة لم تكن عادية لفتاة ذات ثلاث سنوات ترى فيها ظهر صديق طفولتها ممزق بمخالب ذِئبٍ و خدوش تملىء جسده..هي لم تكن مختلفة عنه..الا ان جسدها جروح السكاكين ما ملأته « دِينق دُونق » اخترق صوته صمت المكان الذي لم يكن محبباً إلى احد ما سِواه هُوَّ فهو صاحب المجزرة هذهِ ..هُو من جعل الجليد يُضحى جليدٌ قُرمزي.. « حَفيديّ لارز و إيرك بين قبضتيّ ليس هنالك شيء اسعد من هذا بالنسبة إليّ » اغمض كالدينس عيناه بآلم..طفل بالتاسعة من عمره وفتاة بثالثة من عمرها بين قبضتيّ مجنون مختل يعيش بين غابات روسية الجليدية..و على عكس آديرا المتجمدة رعباً و خوفاً و صدمة كان كالدينس يدرك وضعهما جيداً فحارب آلامه و وقف على قدميه و إستدار لينظر في عينيّ ذلك الوحش..كان مجهولاً يرتدي قناعاً..لكن مواجهته للدب جعلت قناعه يتحرك فكشف عنAll Rights Reserved