تَـحت ضُلم الحَياة هُنالكَ رجلٌ قد تحطمَ بأكملهِ نِساء عاهِرة أطفال دُمرت حَياتهم آبآءٌ متوحشة أصدقاء السوء شَباب قد تَحطمت أحلامَهُم وفَتيات قد ضنوا بأنَهم بخير نِساء اطفال فتيات رِجال كُل بشرٍ بأصنافهِ وحوش استوطنت المَدينة عمَ السواد بأرجاء بالمنطقة وصوتُ القرآن تسمعهُ القلوب يومَ تُنادي بينَ القبور! هل من احد هُنا! خذوني الىٰ عالمكُم فَلم يعُد فالقلبِ صبراٌ . ياطارق البابِ! رفقاً حين تطرقهُ.. فأنه لم يعُد في الدارُ اصحابُ! تفرقوا في درَوب الارضِ وانتثروا! كأنه لم يكن أنسٌ واحبابُ! أرحم يديك... فما في الدار من أحد! لاترجوا رداً.. فأهل الودُ قد راحوا.. ولترحم الدار... لاتوقظ مواجعها.. للدور روحٌ.. كما للناس ارواحٌ..