سارت حتى وق فت أمامه ولعجبها أبعد أنظاره عنها فسخرت بداخلها من غروره فقد فسرت ردة فعله غرور وتكبر..
أردفت قطوف بقوة وشراسة:-
- أطلع برا بيتنا وياريت ما نشوفش وشك البجح ده هنا تاني، لو أنت أخر واحد على الأرض ومفيش ألا أنا وأنت مش هتجوزك أبدًا يا .... باباي...
أديك قولت دي مهمتك .. تنقذ وبس وتنفذ الأوامر..
انتفخت أوداجه بشكل مخيف وضغط على أسنانه بشدة كادت أن تكسرها، ورغم نيران الغضب التي تكوي روحه إلا أنه قال بنبرة مثقلة بالهدوء والثقة:-
- طب بلاش الثقة الزيادة دي أوي يا ...زيتونة..
وصدقيني مجرد ما تبقي مراتي هنتحاسب على الكلام إللي قولتيه ده بس ساعتها متلوميش ألا نفسك ... والنفخة الكذابة إللي أنتوا فيها دي هتودعوها إن شاء الله..
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
******************
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
*****************
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ــــــــــــــــــ🎀ـــــــــــــــــ