سارت حتى وق فت أمامه ولعجبها أبعد أنظاره عنها فسخرت بداخلها من غروره فقد فسرت ردة فعله غرور وتكبر.. أردفت قطوف بقوة وشراسة:- - أطلع برا بيتنا وياريت ما نشوفش وشك البجح ده هنا تاني، لو أنت أخر واحد على الأرض ومفيش ألا أنا وأنت مش هتجوزك أبدًا يا .... باباي... أديك قولت دي مهمتك .. تنقذ وبس وتنفذ الأوامر.. انتفخت أوداجه بشكل مخيف وضغط على أسنانه بشدة كادت أن تكسرها، ورغم نيران الغضب التي تكوي روحه إلا أنه قال بنبرة مثقلة بالهدوء والثقة:- - طب بلاش الثقة الزيادة دي أوي يا ...زيتونة.. وصدقيني مجرد ما تبقي مراتي هنتحاسب على الكلام إللي قولتيه ده بس ساعتها متلوميش ألا نفسك ... والنفخة الكذابة إللي أنتوا فيها دي هتودعوها إن شاء الله..All Rights Reserved