إنتقام الجحيم
  • Reads 293
  • Votes 25
  • Parts 3
  • Reads 293
  • Votes 25
  • Parts 3
Ongoing, First published Jan 05, 2024
Mature
لعل القدر يستمتع بتعذيبنا و تحطيم خواطرنا 
لعل الحياة تواسينا بأشد الكلمات بؤسا وحزنا 
لعل الايام تسعى لنهشنا وافقادنا شغف مواصلة الطريق
خلقنا لعبادة الرب وحده الا ان شهوات الحياة تجعلنا ننحرف عن مسعانا، وليست الشهوات وحدها حتى المصاعب

  عائلة جل اهتمامها هو نفوذها و سمعتها
 دمرت طفولة فتاة اكبر أحلامها حضن دافئ
في البرد القارس و كتف تستند عليه وقت تداعي بنيانها لطالما حافظت على رباطة جأشها ولكن صمودها وسط الرياح العاتية لم يكن طويلا بسبب هشاشة البناء.

الظلام 
الوحدة
الدم
القتل
 
كانت جل افكارها تتمحور حول ذلك اللون كانت تعشق رؤيته. ذلك الأحمر . واراقة الدماء هوايتها المحبة 

ولطالما تمنت رؤية الجدران البيضاء مزية بالاحمر القاني  لكنها قاومت رغباتها ورغم عشقها للدماء. امتنعت عن تلوين به ورسم كلماتها به
لكنها اختارت دمها لتدنيس نقاوة الساطعة للقلبها . قلب لم يعرف يوما معنى الحب و الراحة. ملئ بالحقد و الكره و ظلام العالم القاسي حيث نطقت كل قطرة دم متأثرة على ما عجز لسانها عن النطق به ورسم لوحات تحكي قصتها
تلك القصة التي خطت دقات قلبها نهايتها 
ذاك القلب الذي نبض لعدوها



Arabella Liviana Di Palisto 

Gayden Fiodor Morrini 




هذه الرواية لها علاقة برواية " بين قيودك "
للكاتبة senthiya__0@






2024/01/09
All Rights Reserved
Sign up to add إنتقام الجحيم to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني cover
."مِدهَالك القَلب و مربَاعك ضُلوعي". cover
هوس الأشهم cover
غياهب ايهم 1310 cover
حبيبي المدير cover
" بين لهيب الحب وصقيع الواقع "  cover
يلتفت لها القلب والعقل cover
صوت من المجهول  cover
الدهاء "العقول المربكة"  cover
في قصايد بهاج شامة رحاب cover

غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني

95 parts Ongoing

قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم، عاد من صبر كما صبر "أيـوب" وقد عاد الفرح للغائب كما فرح "يـعقوب" نحن والأمل باقيين، والألم والحزن زائلين.. كنا في إنتظار الغَـوث ونزول أرضنا الغَـيث.. فحينما طلبنا المغيث أرسل الله لنا الغَـوث، وعرفوه الناس بـ "غَـوثهم".