نظرت الى الاسفل، كان الابن الاكبر في الدور الثاني، يطل برأسه من الشرفة، ينظر الي باسماً، وكأنه وجد كنزاً ، لا ادري أكان ذلك بريق عينيه أم هو ضياء الشمس ، لكن خيل الي أنه كان يبكي، مع ذلك وجدت البسمة طريقها بحرية، نظرت له انا ايضا، كنا على هذه الحالة ثوانٍ طوال، لا يرمش احد، وكأننا سنتبخر لو اشاح احدنا عن الاخر عينيه ... لم أعلم حينها، أن القدر سيجمع بيننا بغرابة معنى أن يكون فارغاً... بامتلاء