تخيّل أنّ حيَاتكَ التّي ظنَنت أنّك تتحكمُ بِها تتفَككُ أمَام عينَيك، كُل قَرار اتخَذتهُ، كُل خطوَة خطَوتهَا، كانَت تَحت مراقَبة عيُون لا تُرحَم، عيُون تَعرف أسرَارك أكثَر ممّا تعرفُها أنتَ، هَاربة مِن ماضٍ ثَقيل كَالسلَاسل، تحَاول أَن تجِد الحُرية فِي عاَلم لَا يمنَح سِوى القُيود، فِي خَضم الفَوضى! يقِف الحُب علَى مفَترق الطّرق، يدُق أبوَاب قلبِك حِينما يكُون الهرُوب هُو السّبيل الوحِيد للنجَاة، لكِن، مَاذا لَو كَان الحُب هُو أيضًا جزءًا مِن ذلِك الفَخ الذّي لا مَفر مِنه.؟ فِي هَذا العَالم الملِيء بِالمطَاردات والتّضحيَات، كُل لحَظة تصبِح معركَة للبقَاء، وكُل علاقَة قَد تكُون الخَلاص أو السقُوط فِي الهاويَة.