قصة شاب أغرم بفتاة من النظرة الأولى، تعرض لحادث فقد إثره والده وكاد أن يفقد حياته لولا أنه رأى الفتاة تأخذ بيده، فتدب الحياة لقلبه من جديد. استمر يبحث عنها لسنوات طويلة حتى أعانه القدر على الوصول إليها، وعلى الرغم من كونه رجل عصابات ومن ديانة غير دينها إلا إنها وقعت في حبه أيضا. وعندما قرر القدر أن يبتسم لهما بأن يتزوجان ببعضهما البعض إلا أن الحياة لا تؤتي كل طالب سؤله، ترحل الفتاة عن الحياة إثر حادث سير مدبر له انتقاما من الشاب، الذي كاد يفقد صوابه بسبب فقده لها. للحب أشكال كثر، وللمحبين أيضا، وتجد نفسك محتارا بين دروب ذلك وهؤلاء، وفي النهاية عندما يقع قلبك أسيرا للحب تجد تفسيرا وأخيرا للحيرة التي سيطرت على عقلك، والتي قضى الكثير من الأوقات يفكر في حلها ويحاول جاهدا أن يضع لها تفسيرا منطقيا يتقبله! وردة حمــــــــــــــراء مفعمة بالحياة❤🌹