فى مدينة المنصورة العريقة المزدحمة دائما و أبدا .. و بالتحديد فى ميدان الشيخ حسانين .. لم يكن يعلم الصحفى الشاب هانى بدوي أن حياته ستنقلب رأسا على عقب عندما ترسلة الجريدة لعمل تقرير عن سوق الروبابكيا و الخردة ..يعثر هناك على أجندة كتبت فيها أحداهن يومياتها .. يغوص فى عالمها و مشاعرها حد الغرق .. هل كانت صدفة ؟ أم أن القدر أجتذبه كالمغناطيس لعالمها الخفى .... هل سياخذة الفضول لمحاولة العثور على صاحبة الأجندة ؟؟ .. هل سينشرها فى الصحيفة ؟ ام ببساطة سيلقى بها فى أقرب صندوق نفايات .. دعنا نقترب و نري