فِي زِنزانَتي المُظلِمة.. ظِلَال سَوداء تُكبلُني وتُحاصر أفكَاري وتَحجب رُؤيتي لِباب الهُروب أمَامي.. فَكيتُ قُيودي التَي كالظِلال حَولي بِمافتيحَ لَاطالما عملتُ مِن أجلِ إِيجادِها فِي زِنزانَتي المُعتمة طَوال سِنين حَياتي.. وبَعدما خَرجت مِن زِنزانَتي أخيراً وأردتُ الهُروب مِنها لِلأبد وجَدت طَيراً أبيضاً لاتَزالُ تِلك الظِلال تُحاصر أفكَاره، تَحجب رُؤيته مِثلما كُنت أَنا بِالضَبط.. نَظرتُ لِلمفاتيح التَي بَين يَداي وعَزمت عَلى مُساعدة هَذا الطَير والهُروب مَعاً.. للهُروب مِن الظِلال..مَعاً.. لَكن هَل نَستطيع الهُروب مِن الظِلال بَينما هُناك أَشخاصٌ يَقفان فِي طَريقنا؟ وهُم الأَقربُ إلينَا؟All Rights Reserved