الحبُ هو أقوَى قُوةٍ في العَالمّ.
يُشفِي كُل شَيء و يَتغلبُ علّى أيِ حَاجزٍ، و لكِن ماذَا تَفعَل عِندمَا يُنتَزعُ هذَا الشُعورُ من شَخصٍ آخَر و يُعطَى لكَ؟ في أيِ نُقطةٍ يتَوقفُ هذَا الحبُ عن أن يكُونَ لهُ و يُصبِح لكَ؟
يَحدثُ المُستحِيل عِندمَا تَتلقَى رِيفيَا و هي امرَأة أنَانيةٌ و عدِيمَة الرُحمَة عَمليَة زَرعِ قَلبّ، و تَرفضُ تركَ مَشاعِرهَا القدِيمَة تمُوتّ.
منذُ اللحظَة التي استَيقظَت فِيها من الجِراحَة، ابتُليتّ بأحلامٍ و مَشاعِر لا تَخصُها.
دُونَ فهمِ ما يَحدُث لهَا، تَكتشِف رِيفيَا بعدَ ذلِك أن طرِيقَ الحُبِ هو طرِيقٌ مُتعرِج مَليءٌ بالثُقوبِ، و لن يتَمكَن أيُ نظامِ تَحدِيد المَواقِع من العُثورِ علّى مُنعطفٍ. ليسَ عِندمَا يكُون قَلبُك هو الذي يَأخُذ زِمامَ المُبادرَة.