إنك في فؤاد من يهواك أشياء كثيرة؛ تعيش في روحه، طيفقك يسكن مقليته، يذكر الأشياء بك، وحينما تغيب.. يفقد ثباته، يصبح عمره مجررد لحظه معلقه بالحنين. إنك ماء قلبهِ؛ أفلا تسقيه؟ وسماء عينيهِ؛ أفلا تمطر؟ يكتب إليك وكأنك القضيه الوحيدة التي خلق من أجلها.. ما بين حرفٍ وآخر يدسُ قبلةً، وإن أمنعت النظر بين السطور وجدت دمعتةً، وعلى قافية قصائده نصب أمنياتهِ.. أن يكوم معكِ. تخيل! يحفظ تواريخك؛ يوم ميلادك، يوم التقاك، يوم عناقك الأول، ايام غيابك، ايام المطر معك، لحظات تعبر فثها ضحكاتك قلبه، يوم دمعتك الأولى، ايام بكائه دون ان تدري، ويوم قلت له: لسنا لبعضنا. «إنك تاريخه؛ أفلا تعيد إليهِ ميلاده؟» (محمد السالم)🖋️✨All Rights Reserved