ظلت عيناه متعلقة بشاشة حاسوبه الخاص وكأنه ينتظر ظهور شيء ما! وفجأة التمعت حدقتاه بوميضٍ شيطاني لا يطمئن قلب المرء، وكأنه صياد التقى بفريسته بعد عناء لا يستهان به! ازدرد ريقه بصعوبة وهو يتابع ضحيته الجديدة، وهي تخرج من المرحاض وجسدها ملفوفًا بالمنشفة، بالإضافة إلى خصلاتها المبتلة والتي تناثرت منها المياه في مشهد مغري ، وقبل أن تزيل تلك المنشفة عن جسدها؛ لتبدأ في ارتداء ملابسها كانت والدته تصيح منادية باسمه بنبرتها الغليظة؛ مما جعله يغلق حاسوبه سريعًا: - "ساجي". بقلم/ رولا هاني.
22 parts