أنا لك خائن
  • LECTURAS 2,614
  • Votos 894
  • Partes 61
  • LECTURAS 2,614
  • Votos 894
  • Partes 61
Continúa, Has publicado ene 10
| ڪرونيك باللهجة الجزائرية |

طلعت راسها تشوف فيه لقاتو يشوف فيها  ...  هزتلو راسها بواش ورجعلها نفس جاست بمعنى ولا شي  ..  حطت من يدها بكل هدوء ورفدت كاس العصير تترشق منو  ..  بقات تلعب بيه فيديها كأنها تخمم بعدها طلعت راسها ليه  ..  شافت فيه بنظرات غامضة خلاتو يبادلها نفس نظرات  ... وبنبرة عميقة خرجت الكلام من حلقها .. 

ميرفت  :  ادا كان القاضي حكم على شخص من جلستين فقط  ..  فيا ترى راح يكون ظلم فحق المدعي عليه  !!  .. 

كانت حركة ذكية منها انها تخلي سؤالها بطريقة غير مباشرة  ..  وبهاد العفسة مادتلو الحكم الاول فهاد التعارف  ... كملت كلامها وخلات عينيها معلقين بعينيه  ..  تبادلو نفس النظرات لمدة بعدها مسح على دقنو وجاوبها بنفس النبرة  .. 

سادن  :  مرات القاضي يتفادى أي مماطلة فالقضية لما تكون كل دلائل لطرف جهة الدفاع ولهاد السبب فالحكم من أول جلستين مش راح يكون ظلم  .. 

تبسيمة واسعة ترسمت على شفافها وقت عرفت انو فهمها واش قاصدة  ..  



ميرفت توهامي
سادن خوجة 

@حقوق النشر محفوظة
Todos los derechos reservados
Tabla de contenidos
Regístrate para añadir أنا لك خائن a tu biblioteca y recibir actualizaciones
or
#214انا
Pautas de Contenido
Quizás también te guste
Quizás también te guste
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
مذكرات مريم (إقامة جبرية) cover
الأشيب  cover
تَـرْتِـيـلْ cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
شيء من رصيف الدم  cover
مكتوبة على إسمي  cover
عاصفة الهوى  cover
چمارة گلبي cover
جــــبروت ابــــي  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

78 Partes Continúa

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.