يُـقال أنَّ رُبّ صُـدفـة خيـرٌ مِـن ألـفِ مِعـادّ ، كـذلـك كـان لِقـاءُ قلبّـى بِـكِ .........صُـدّفـة ، صُـدفـةٌ سَـاقهـا القـدرُ بطـريقـى لِأتعثّـرُ بثـنايا قلبّـك الـذى إحتـوى قلبّـى فـى أشـدِّ زروات ضعّـفه، تَـلاقـت عينيّ بِسـهام عينيكِ فـوقعـتُ فـى بُحـورِ الحُـبِ وأنـا الـذى لا يُجـيدُ السِبـاحة فى تِلـك البحـور، كُنـتُ دائمـاً حريـص علـى ابتـعادى عـن الجميـع ،ظنّـاً مِنّـى أنّنـى بذلـك أحصـلُ علـى الرّاحّـةِ و السّكيـنة ،حتـى قابلتُـك ، فأدركـتُ حينهـا أنّ لا سَكينـة تجتـاحُ روحـى و لا راحة تُلامس فـؤادي سِـوى بجِوارك وبـداخِلِ أحضانِّـك ، لا أعــلم كيـف لِصـدفةٍ كتِلـك جعلـت مّنـى عاشـق لا تَسـع أجنحـةُ العالـم حُبّـه ، ولكـنّنى أعلـمُ بأنّنـى وأخيراً سأتنـهدُ براحةٍ كانـت قد غـادرت قلبـى، وعـادت لىّ وهى تَـضـُمُ قلبـى بقـوة ،فقـط لأنـكِ معى ولأنّـك لىّ»All Rights Reserved