الغريبة .. للكاتبة \ غيوم الشوق
  • Reads 10,954
  • Votes 106
  • Parts 1
Sign up to add الغريبة .. للكاتبة \ غيوم الشوق to your library and receive updates
or
#1الغريبة
Content Guidelines
You may also like
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  by alqsurah1421
19 parts Ongoing
" أيُعاف العيّش حُرًا؟، أيغدُو له كابوسًا أسودًا، يصحُو مُفجعاً بِه، يتلّفت من حولِه، يبحث عن آلامِه الطويلة، عن سقفٍ حديدي مُهترئ فوق رأسِه، وصرير سريرٍ يُنغص مضجعة، وفراشٍ رَث، يشكُو ظهرة وجَع توسُده، أيُجن في تلّفُته الصَخب باحثًا عن تلك القُضبان، التِي دأبَا سنِينًا يتشبث بحدائِدها، يرى حُدود عينيّه المُقفرتيّن، لاّ تقبع في نُقطة تقذف به خارجها،.. يُغلّق على قلبِه، بقفلٍ غليض،.. لاّ يريد أن يضعُف به،.. فيرجُو ريحًا تحمله لحياةٍ قديمة،.. لأيامٍ شُوهت، وحُب "والدةٍ" سُلب في "ذنبٍ" مقِيت،.. يعرف أن تُكلل حُرًا، تلك طهارتُه العتِيقة من ذنبِه،.. لكن ما حاله ولم يشعُر بطُهره بعد،.. ما حاله ولم يزل مُشوش العينيّن، مُعتِم البصِيرة، يرى نفسه مُوحلاً "بنَجسٍ" لم يسقط سُوء ذنبه عن گتِفه بعد،.. يصرُخ بمُرٍ،..لا يريد أن يكُون ذلك واقعُه،.. بعد كُل خسائرة التِي ظفِرا بها،.. أن يخرُج للعالم،.. وما عُوقب بعد بما يلِيق بجريمتِه،.. وشنِيع معصيتِه،.. ذلّك لجُنون، يشعُر به سيُذهب تعقُله وعقلّه، ليُردي به إلى عُقرِ المرضِ عليلاً".
You may also like
Slide 1 of 10
اسى الهجران  cover
في قبضة الأقدار (�سلسلة الأقدار ) cover
الأشيب  cover
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  cover
شيء من رصيف الدم  cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
عاصفة الهوى  cover
على قمة الحكيم ( الجزء الثاني )  cover
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
مرآة أُمي cover

اسى الهجران

106 parts Complete

رواية قطرية بقلم أنفاس قطر يومٌ خريفي بارد.. برودته الخافتة المرتعشة تسربت بحدة موحشة للروح قبل الجسد إنها واشنطن دي سي.. أواخر شهر سبتمبر..شهر الخريف المرير تقلبات الأجواء.. واصفرار الأشجار.. ووجع الغربة وآه يا وجع الغربة.. ما أقساها على روحه الحرة المستنزفة شوقاً موجعاً لأرضه لا شيء يستنزف الروح شيئاً فشيئاً كإحساس الغربة، هذا الإحساس الذي يبدأ بالتهام الروح حتى يحيلها رماداً وتكون العودة للوطن هي كعودة العنقاء التي تقوم من رمادها حين يعبرها جسدٌ حيٌّ كما تقول الأسطورة وهكذا هو الوطن!! هو الجسد الحيُّ الذي يعيد الروح لبقايا الرماد.. وهاهو الغريب المشتاق المعتصم بجَلَده ودفء ذكرياته وحرارة حنينه يقف في موقف الحافلات القريب من منزله وقفته المعتدّة بجسده الفارع الطول يحكم إغلاق جاكيته الجلدي على صدره العريض ليصدَّ لسعات البرد في ساعات الصباح الباكر