"أنا عاوزة أروح بيتنا، أنا ماليش دعوة بكل ده. إنت حر، عاوزة أمشي." كانت تبكي بحرقة، ودموعها تغطي وجهها بالكامل. ظل هو يستمع لها دون أن يظهر أي رد فعل، صامتًا، يراقبها بعينيه الحادتين كصقر. نظرت إليه بعينيها الحمراوتين من كثرة البكاء، ثم قالت ما لم يتوقعه: "هو أنا وحشة؟" تحول وجهه من الصرامة إلى الدهشة، وقال بدون وعي: "لا، إنتِ أجمل ما شافت عيوني. ليه بتجولي كده؟"All Rights Reserved