بَينَما كُنتُ أَغوصُ فِي بُحُورِ عَقْليِ، بيْنَ أَفْكارِي وذِكرَياتيِ، وَ نَدَمِ المَاضِي وَ قَرارِ الْحاضِر. اِجتاحَني شُعورًا صاخِب الهُدوءِ ، مُشعًا ظلام هُ ، مُبعثِرًا سُكوني . في تلكَ الليلةِ الحالكةِ في القاطِرة المعلقةِ، حيثُ السماءُ تنقِذُها نُجومَها والقمر ، حيثُ المَباني و النّاسُ وحتى البَحر تنعَكِس بهِ أنْوارُ البشر، و تَظنّه سماءً أُخرى تُسهِب في تَمعّنها حتى تُغرِقُك في قاعٍ ساحقٍ لا نجاةً منْه ولا مَفر. ٢٤.٥.٢٤ ؛؛ مُسْتَلْهَمَة مِنَ النّوُرِ فيِ اللّيْلِ الْعَقِيمِ،، ____________________________All Rights Reserved
1 part