من وراء ازقة القدر ظهرة فتاة بعيون بريئه قلب صامد كقلب اسد
لتواجه مسأة الحياة بقوة
ليخرج من بعدها نسل كامل بنفس القوه والعنفوان
جلهم ضفتي. وادي وادٍ عميق لا احد يفقه خباياه
الكاتبة جمرة الزيادي
تلك الفتاة ذات الأنوثة المظلمة حينما تتقن فن الإغواء فتصبح مررعبة....مرعبة
ستأكل الأخضر واليابس وسيخاف منها من كانت هي تخشاه.
ماذا عن التحرر بعد القيود، بعد الإستغلال، بعدما نهشك القريب قبل الغريب .
لقد وقفت بعد سقوط طال وها هي تستعد لمرحلة مقابلة الوحش.....ستقلب حياة الجميع لجحيم......