مابيــن حقيقــة والدتــها التــي أدركتــها وغيـرت حياتهم، وفنــاء اعز من بقلبــها... والدهــا تــدرك تلك الصغيــره انهــا كبــرت! لتتحمــل مسؤليــة اخوتــها كاملــه بلا أب ولا أم ذو اعتمــاد،
كيــف يمكــن أن تكــون حياتهــا؟
لم تتقبلها سعاده ولم يكن لها عنـوان
فتاة بلا منـــزل يقــودها الخـــذلان
طوال حياتــها فارقــوها الكثيــر
استسلمــت لفتـره ولكـن عادت للمسير
على الحياة ان تستمر رغم كل العناء هذا ماادركته بعد طيلة استعلاء،
على حقيقه واضحـه امام عينها قد كانــت، رأتها حين ادركت ان اللحظـه قد حانــت
لتستمــر....
اروي لكم قصة فتاة من احدى البيوت العراقيه عاكستها الحياة لتجد نفسها ضائعه بين ثنايا عقلها وبقايا أفكارها في محاولات كثيره منها لمواصلة حياتها بسلام...
للكاتبه: هبه حسين (ديار)