عندما تفقد الأمل والأمان في العائلة التي من المفترض أن تكون سندك، تلجأ لأول غريب يمد يده لك ولو كان بالسوء.
وعندها، صدقني، أكبر خطأ ترتكبه هو أن تستنجد به أو تبث له همك.
من لا عائلة له لا أمان له...
وهذا ما حدث لبطلة روايتي المسكينة، التي كان ذنبها الوحيد أنها ولدت في عائلة كان عنوانها الثالث الخيانة. فلم يكن لها إلا أن تثق برجل مد لها يده ليمسكها وينتشلها من ظلامها.
فهل ستتشبث بيده وتصدقه أم ستصدها خوفًا من أن يخونها كما فعلت عائلتها؟
.........................................................................
"أحبك، لكنني لا أستطيع أن أفرط في جزء مني من أجلك مهما بلغ حبي لك".
نظرات منكسرة تعكس شعورها الذي كافحت لإخفائه، حتى عندما تلقت الإساءة والهجر من عائلتها، لكنها الآن تقدمه له بكل ضعف، تحت وطأة الجرح العميق في قلبها.
"لكنني تخليت عن ذاتي وحياتي من أجلك".
.........................................................................
سيا آل دينيرو.
كارلوس كبورداݣو.
____________________________________________
اول رواية لي ، اتمنى ان تنال اعجابكم ، ارجوا تفاعلكم .
بنزل تسريبات في تيك توك :
Tiktok: el_denero1.Tutti i diritti riservati