تخاجى في مشيته...خجلا من خطيئته...مخالبه خدشت الجنان...بضمة ذريب وصل أناملها....نكست هامتها بعنوان الموصول تستنجد...صفرة الباقة أمطرت خواطرها... ولملاقاة غربة الوداع ترتقب.. انسجل الدمع تسلل لعمق التويجات ..اشتبك الغيم التج الفرات...انغمست في الغم اكتفى بالقناعة... أشار برأسه لمكان وتلجلج يعلو محياه.... ساخرة تأمل من الكابوس أن تفيق...فاختلت بنفسها مواجهة المرآة...ساعة المعصم وقلم الحمرة...يستشعران صدق الزمان... تجاهلت ما عكسه بلور المرايا. .نسوة تحوم والنجوى بالمكان تبسمت ابتسامتها الساخرة...وإحداهن بمحاذاة. الباب للود تتملق...جاهدة تحاول ارتشاف نظراته...واجهتها بصمت عنيف واستهزاء مثير...غضي بصرك أو اقتلع رموشك المركبة...اكفهرت تقاسيم الحائمة معلنة انكسارها...أمسكت بيده تبتلع جمر غيرتها المتقدة....عرجت به في مصعد الاحلام..ملامح الغروب خيمت معلنة موعدها...ووقوف سائق سيارة أجرة حمراء أكدها...أسرعت متفادية أدنى كلمة وداع...أملا بموعد آخر آجل أو عاجل....حين صعودها غرد المذياع بوجودها...وبدندنة السائق المضيف أكرمها...ألحان مألوفة عطرت الأسماع....صوت كوكب الشرق ينطلق...بسيرة الحب سهما يدمي الجراح ويشفيها...أشعلت وأخمدت حروبا...في دقات قلبها... by safa kajwanAll Rights Reserved
1 part